الثلاثاء، 27 يناير 2009

الجنس لا يصاب بالتجاعيد

عندما يفكر العجوز فى الجنس فإنه حتماً مصاب بداء التصابى ومرض قلة الأدب؟! أن تكبر فى السن هنا فى بلاد العرب فهذا يعنى أن تقل درجة حرارة رغباتك إلى ما تحت الصفر، وأهم هذه الرغبات وأولها الرغبة الجنسية فيكتب عليك أن تهجر الدفء والعلاقة الحميمة إلى حيث الصقيع والوحدة
هل الجنس هو قرين الشباب وعدو الشعر الأبيض؟؟أن تخرج على المعاش هنا فى بلاد الضاد فهذا يعنى أن تلملم مع ملفات مكتبك المهجور كل ما يتعلق بمشاعرك وعواطفك وتقوم بتكهينها أو على الأقل
هل الجنس هو قرين الشباب وعدو الشعر الأبيض؟ هل لا بد أن نعامل الشيوخ كخيل الحكومة فنضربهم برصاص العجز؟ هل عندما يفكر العجوز فى الجنس فإنه حتماً مصاب بداء التصابى ومرض قلة الأدب؟ ألف هل وهل تفرض نفسها بقوة، قابلناها نحن بالتجاهل، أما المجتمعات المتقدمة فواجهتها ووضعتها تحت الميكروسكوب وأدخلتها المعمل، فعلت ذلك حباً
فى الحياة، ورغبة فى السعادة حتى آخر نفس
الجنس لا يصاب بالتجاعيد تلك هى الصيحة التى أطلقها علماء الصحة الجنسية فى العالم، ولذلك انطلقوا فى أبحاثهم أولاً على دراسة تأثير السن بيولوجياً وسيكلوجياً على الأداء والسلوك الجنسى... وجدوا أنه بالنسبة للمرأة لا يعوق السن إهتماماتها الجنسية أو يقلل من حيويتها الجنسية، وذلك بشرط أن تكون صحتها العامة جيدة، وما دامت غير مصابة بمرض خطير، أما عن التغيرات الفسيولوجية المصاحبة لما بعد سن اليأس فإنها لا تظهر فجأة ولا يكون ظهورها بنفس الأسلوب والكيفية فى كل إمرأة

ليست هناك تعليقات: