الخميس، 5 يونيو 2008

الحكاية الأولى :
فتقدمت الأولى وكانت ذات حسن وجمال وقد واعتدال عليها حلة خضراء كما قال فيها بعض واصفيها :

كما لبـس الورق الجلناره
أنت في قميص له خضـر
بصوت رخيم مليح العباره
فقلت لها ما أسم هذا فقالت
فحن نســــميه شق المراره
شــقفناه من اير قومـــــه به

قال فقبلت الأرض بين يديه وقالت سألتني يا مولاي وأمرك مطاع كنت يوما من الايام جالسة تحت حائط فانخرط علي من حائط الدار شاب ولم يتمهل دون أن بادر الى وضمني الى صدره فقطع شفتي بالبوس واخذ اوراكي في في وسطه واخرج ايره كانه اير بغل واخذ من فيه لعابه وحك به شفري قليلا حتى غبت عن الوجود ولم أعلم أنا في الارض أم في السماء وصحت به ارحمني لوجه الله تعالى والاست ثم انه بعد ذلك أولجه بعد أن كدت أموت ورهزني رهزاً متداركا الى ان فرغنا جميعا وقام عني واخرجني عن السجف وقد احببته حباً شديداً حتى كاد ان يخرج عقلي من محبته ولم نزل على هذه الحالة حتى فرق الدهر بيننا فوا أسفاء على يوم من أيامة وساعاته .


ليست هناك تعليقات: