الجمعة، 6 يونيو 2008

الحكاية الثانية :

ثم تقدمت الجارية الثانية وقبلت الأرض وقالت أما أنا فأني كنت في ابتداء أمري بنتاً صغيرة وكان إلى جانب دارستي التي ربتني دار فيها بنات فكنت العب معهن واخرج الى الدعوات إلى الغناء فدعاني يوما شاب من أولاد الكتاب أعطى لستي دراهم فأرسلتني ومعي حافظة وكنت بكراً قالت فلما إن دخلنا رأيت داراً نظيفة وشاباً حسناً وعنده إخوان من أقرانه فلما إن استقر بنا المجلس أمر بإحضار المائدة وضربت بيننا خمارة ونقلوا ألينا من أطايب ما كان عندهم فأكلنا ثم غسلنا أيدينا وقدموا لنا جامات الحلوى وأصناف الفواكه والرياحين ووضعوا بيننا أقداح البلور وقناني الشراب فأبتدانا بالغناء والشراب وشربت أنا أيضا حتى سكرنا ولعبت الخمرة في رؤسنا كلنا فلم أشعر إلا بذلك الشاب الجميل دخل علينا فأردت إن استر وجهي بكمي فلم تطاوعني يدي واسترخت مفاصلي فنهضت أليه العجوز الحافظة وقالت له ما تريد يا ولدي وما الشيىء الذي فكرت بدخولك على البنات فلا سبيل أليه فلم يكلمها الشاب حتى اخرج من جيبه ديناراً أعطاه للعجوز فقالت له يا ولدي دونك البوس والعناق ولا تحدث نفسك بغيره لأنها بنت باكر فقال لها سمعاً وطاعة ثم أنه أتى آلي وحطني في حجره وضمني إلى صدره ضماً شديداً وقبلني تقبيلاً كثيراً وجعل يتأمل في وجهي وينظر محاسني فوقعت في قلبه من أول نظرة كما وقع هو الآخر في قلبي من أول نظرة ثم أدار يده على رقبتي وضمني أليه ضماً شديداً وجعل يتشدق بالبوس وأنا أيضا أخذت حظي من البوس وكلما فعل بي شيئا فعلت به مثله فان مص لساني مصصت لسانه وان عض شفتي عضضت شفته فاخذ حظه مني ساعة ثم عاد الى المجلس وقد اخذ روحي معه فأخذت العود وغنيت وجعلت أقول

ولم أر من أهوى قريبــاً إلى جنبي
أقـــول وقد أرســــــلت أول نظرة
فهيهات أن يخلو مكانك من قلبي
فان كنت اخليت المكان الذي أرى
ولم أدري أن الشوق للبعد والقرب
وكنت أظن الشـــــوق للقرب وحده

فإذا هو قد انشد هذه الآبيات :

فان فؤادي عندكم ليس يبرح
لئن كنت في جسمي ترحلت عنكم
فاشفي قلبي باللقــــاء وافرح

عسى الله أن يقضي رجوعا إليكم
قالت فعلمت انه أجابني على شعري ونهضت محبته لي ففرحت ثم لم يلبث بعد ذلك إلا قليلا حتى دخل ألينا من تحت الستارة فلما رأيته التهب جسمي بالفرح ونهضت له قائمة واستقبلته وعانقته وعانقني طويلاً ثم أخذني فاجلسني في حجره وجعل يمرغ وجهه في وجهي ويمرغني من تحته ولما قام ايره وتوتر وصار كأنه عمود فصادف ايره فرجي فلما أحسست به التهبت بالنيران وغاب رشدي ورشده حتى لم نعلم ان عندنا حافظة فضرب بيده على سراويلي فحله وحل سراويله ايضاً وقد كشف عن ايره فلما رأيته كاد ينفطر قلبي من الشوق وجعل يجذبني اليه مسارقة من الحافظة وهي تعلم بالامر وتتغافل عنا فرفعني قليلاً قليلاً ليجلسني على ايره فنهرته الحافظة وقالت له فليكن بين الافخاذ ولا تقرب كسها قال نعم ثم ضمني بلا خوف ولا نزع فلما وصل ايره بباب رحمي تدغدغ للنيك واخذني الشوق فصوبت كسي نحوه فاخذ يدوسه وقال لي لا تصيحي ثم رفع ساقي في الهواء ووضعهما على اكتافه ومسك بخواصري وجعل وجهه قبال وجهي ومسك ايره بيده وجعل يدلك به بين اشفار كسي ودلك به رحمي الى ان غبت منه واسترخيت فأشرت إليه أن يولجه فقال ويحك انت بكر كيف اعمل فقلت له خذ بكارتي وسددت فمي بكمي وداس ايره في بكسي فلم احس به إلا وهو في قلبي ولم أجد له ألما من لذة الجماع وجعل ينقلب علي بانواع النيك والرهز حتى فرغنا بلذة عجيبة وشهوة غريبة فناكني في هذا النهار ثلاث عشرة مرة ما رأيت في عمري حتى الآن ألذ منها ولم يمر بي نهار اطيب منه فوا أسفي عليه .

ليست هناك تعليقات: