الجمعة، 6 يونيو 2008

الحكاية الثالثة :

ثم تقدمت الجارية الثالثة وقبلت الارض وقالت أما انا فكنت امرأة محصنة غنية وكان غرامي وعشقي الغلمان المردان وكنت انفق عليهم النفقات الكثيرة واكسوهم الكساوى الجميلة ففي يوم من الايام دخلت على امرأة من جيراني فوجدتني حزينه من أجل كلام جرى بيني وبين من أحبه وقد غضب علي فسألني عن حالي فعرفتها بحديثي فقالت تستاهلين اكثر من ذلك لأنك تركت الرجل الفحول الاقوياء العارفين بامور العشق وأبواب الجماع وملت على الغلمان المردان الصبيان ممن لا يعرف أمور العشق ولا يدري كيف يتنايك ولا يواصل ولا يهجر قالت فدخل كلامها بأذني موضع الاستحسان فالتفت لها وقلت يا جارتي أنت تعلمين أنى امرأة لا صبر لي بغير جماع فماذا تشيرين علي به فقالت تعالي من يوم غد لأعرفك من ذلك مالا تعرفينه فدخل كلامها على قلبي مسرة عظيمة فلما كان من الغد لبست افخر ثيابي وتبخرت وتعطرت ومضيت إليها وكان لها اخ ظريف من احسن الشباب وكان له زمان يطلبني فلا أطاوعه ولم اكن مكنت من نفسي رجلا فلما دخلت إليها وثبت ألي واستقبلتني احسن استقبال وأكرمتني وأجلستني في صدر البيت وإذا بأخيها قد دخل فلما رآني بادر الي وقبل يدي ورجلي وقال هذا والله يوم مبارك ويوم سعيد ونهضت اخته فقدمت المائدة ووضعت ألوان الطعام فأكلنا وغسلنا ايدينا وقدمت صينية فيها قناني ملئت شرابا واقداح بلور وكانت اخته تسقينا ونحن نشرب وهو في خلال ذلك يبوسني ويمص شفتي ويضمني اليه وزال الحياء من بيننا ودبت الخمرة في رؤسنا فطلبت نفسي النيك وهو كذلك فادخل يده تحت ثيابي وجعل يتهجس جميع انحاء بدني وعلى سرتي وافخاذي وجبهة رحمي فلما رات الأخت طلبنا النيك قامت وخرجت عنا واغلقت علينا الباب وقد أفهمت أخيها ببذل جميعه أشكال النيك معي حتى تعرف ان نيك الغلمان الصبيان ليس فيه فائدة ولا لذه ولا يعرفون قدر الشهوة فرمى ملابسه وكشف عن ايره فاذا هو كبير ما رايت اكبر منه وانزعني ملابسي وحل سروالي وجلس بين افخاذي واخذ اوراكي في وسطه ووضع لعابه على ايره وطلى به ذكره وجعل يحك بين اشفاري وتوان واما لا أصدق ان يولجه لكبره وبقي يدغدغ اشفار كسي الى ان غبت عن الوجود واسترخيت فاولجه فوجدت لذة لم أجد في عمري كله مثلها وكان كلما قارب الفراغ اخرجه وبرده على باب كسي ثم يعاود لذلك فلم ازل كذلك ساعة ثم قال كيف ترين هذا من نيك الصبيان فقلت لا عاشوا المردان فقال ابشري سأذيقك أنواع النيك واشكاله ثم انه عاد يرهز ومسك رؤس اكتافي وجعل يدفع علي دفعاً صلباً بلا شفقة حتى اذا قارب الفراغ اخرجه وحكه بباب رحمي ثم عاد الى الرهز فلم نزل كذلك حتى افرغنا جميعاً وعندما جذبه مني شعرت كأن روحي انجذبت معه وهيج شهوتي وألهب غلمتي وانساني عشق كل صبي في الدنيا ولم أزل انا معاه الى ان تفارقنا ولا نزال لذته عالقة بقلبي .

ليست هناك تعليقات: