الجمعة، 6 يونيو 2008

الحكاية الرابعة :
ثم تقدمت الجارية الرابعة وقالت أما انا فكنت من النساء المصونات العابدات الزاهدات الصائمات وكنت كثيرة العبادة وقراءة القران والصلاة والتردد الى مجالس العلماء وكنت من احسن خلق الله ولم يكن ببغداد امرأة احسن مني فخطبني كثير من الناس فلم ارغب بالزواج فلما كان في بعض الايام عزمت على العبور من الجانب الشرقي إلى الجانب الغربي لزيارة قبر احمد بن حنبل رضي الله عنه فقصدت الدجلة اطلب سفينة واذا بملاح قد قدم بسفينة وهي فارغة وهو واقف بوسطها كأنها الاسد فلما رآني مقبلة قال تفضلي ياسيدتي احملك الى المكان الذي تريدينه فركبت السفينه معه وكان يوم شديد الضباب ولا يقدر الانسان ان يبصر كفه والندى يتساقط من الجو كالمطر فسألني الملاح أين تريدين يا سيدتي قلت له اريد زيارة قبر احمد فقال حباً وكرامه ثم انه دفع السفينة واخذ يجدف بالمجاديف وصادف كنت سهرانا في تلك الليلة بالعبادة فغلب على النوم فنمت الى جانب السفينة وكان نومي ثقيلاً فلما علم الملاح بنومي وانفرادي معه في السفينة وشاهد حسني وجمالي طمع بي فامرته نفسه الأمارة بالسوء الخيانة والغدر والفحشاء حتى بعد بسفينة عن القصور والعبارت المطلة على الدجلة ووصلت السفينة في محل فاذا صيحت بأعلى صوتي لم يسمعني احد فتقرب على وقال قومي من السفينة نخرج الى هذا المحل وهو محله فعلمت ما يريد مني وتيقنت خيانته فجعلت ابكي وألطم فاخرج من حزامه سكيناً وقال والله ان تكلمت بحرف واحد اقطعك ارباً ارباً فقلت له يا هذا خذ ما أملك من ملابس ونقود واخلي عن سبيلي فقال لي وما اصنع بملابسك واما بغيتي ومرادي ان أتيك معك لأنك جميلة وغلبتني الشهوة واللذة ان اجامعك وليس لك خلاص مني أبدا ولا ينفعك كل كلام ونصيحة وتوسل أبدا فلما سمعت منه هذا الإصرار والتعمد على ارتكاب الفاحشة معي تعوذت بالله من الشيطان الرجيم وخوفته من غضب الله تعالى عليه ووعظته وذكرته بأهوال يوم القيامة فقال لي اتركي عنك هذه اللجاجة بالكلام فاليوم ادعك تعرفين قيمة النيك الذي ليس له ثمن ولا توجد لذة اكثر من لذته فلما رأي تمنعي الشديد وعدم موفقتي له دخل الى السفينة وجاء بحبل وربط يدي وألقاني على ظهري وكشف أثوابي وفتق سروالي واخرج ايره كأنه اير حمار ووضعه في باب رحمي وزجه في بطني وقبض على اكتافي بقوة فالمني ايلاما شديداً وصحت به ارحمي لوجه الله الكريم فجذبه وهو ينقط دما فقلت له حل اكتافي حتى أمكنك من نفسي مرة ثانية فحل اكتافي ونهض عني فقمت الى الماء واغتسلت وأنا أقول سبحان من أوقعني اليوم في يد هذا الظالم ثم استلقيت له على ظهري وجاء وجلس بين أفخاذي ولزم ايره بيده وبلله بلعابه واخذ يحك به بين اشفاري وهو يبوسني بوساً ألذ من العافية فعند ذلك شعرت بلذة غريبة عجيبة فكأنما كنت نائمة أو سكرانه وتنبهت وصحوت ونظرت الملاح وهو شاب حسن الوجه منكب على كسي يدخل ويخرج ايره الكبير الصلب ويرهزني رهزاً لطيفاً فمالت أليه جوارحي أقبلت عليه ارتشف لسانه و أضمه ألي صدري ألي أن أفرغنا جميعاً واخرج ايره من رحمي فتعانقنا وقلت له أنت هتكت ستري فقال يا سيدتي أن أحببت المواصلة فأنا عبد من عبيدك وأخذت أتتردد عليه مرات حتى فطنت زوجته بمراجعتي له فكانت سبب الفراق بيني وبينه وان محبته لا تزال قوية في قلبي لا آنساه أبدا .

ليست هناك تعليقات: