الجمعة، 6 يونيو 2008

الحكاية الخامسة :

ثم تقدمت الجارية الخامسة وقالت أما أنا كنت امرأة ماشطة ذات حسن وجمال واكثر من دخولي في بيوت المحتشمين والتجار والأمراء والكبراء في الأعراس كما جرت عادة المواشط وكان زوجي عجوز وقد أخذني صغيرة ورآني حسب ما يريد وكان الشباب يتحسرون على جمالي ويهيمون بحسني ولم يتمكنوا من معاشرتي أبدا فعشقني شاب من أولاد التجار ورغب في معاشرتي وكلمني عدة أيام فلم التفت إلية فهام بحبي وجعل يبعث ألي الوساطات فعزمت لا أمشي في طريقة حتى لا يراني فلما أعيته الحيلة وغلب عليه الهوى احتال علي بامرأة عجوز فجاءت الي وقالت ان هاهنا عرساً كبيراً لبعض المحتشمين فقومي معي لنزين العروس ونخضبها وتحصلي على الأكرامية الكبيرة فقمت معها بقلب سليم وخرجت بي الى ان وصلنا دار في محلة بعيدة عن محلتنا وفتحت الباب العجوز وقالت ادخلي فلما دخلت الدهليز وتطلعت الى الصحن الدار فلم اجد حس ولا اثر عرس وهي خالية من الناس وندمت على مجىء مع العجوز وقد حست نفسي بوحشة فبادرات اطلب الباب لأخرج واذا بشاب كأنه القمر قد خرج من خلف باب القاعة وحضنني بكل قوة ويبوسني بحرقة ويرتشفني ويضمني الى صدره ضماً شديداً فقلت له دعني اخرج وإلا صرخت وجلبت اليك الناس فلما رآني لا اطاوعه بما يريد استل خنجراً كأنه الموت وقال والله ان تكلمت ذبحتك فخرست من الخوف وحملني في وسط القاعة على سرير من الديباج كان قد أعده الي وجاءت العجوز الينا بطعام فلم اذق منه شيئا فنهض ورمى عنه السروال وتجرد للنيك وقال لي والله ماهو إلا نهار فيك يطير شراره في الهواء ويصعد دخانه في السماء ثم مد يده ونزع سروالي وكشف ثيابي فرأيت ايره كأنه اير فيل وجلس بين افخاذي وطلى ايره بلعابه واخذ يحك به جحري مرة وباب رحمي اخرى ويبوسني ويضمني ويمص شفتي فحسيت بعروق النيك وهاجت غريزتي وشعرة بلذه عجيبة لم أشعر بها من قبل فاقبلت عليه بعد اعراضي عنه وضممته الى صدري وبسته بقوة وثارت عندي الغلمة ودفعت كسي على ايره وادخلته حتى وصل الى قلبي فشعرت براحة عجيبة واخذت أنا ارهز تحته فيخرجه كله ويدخله كلما قرب الى الانزال حتى صكيت كسي وايره في رحمي من نار شوق الشهوة فانزلنا جميعاً وغبنا عن الوجود لهذه اللذه العظيمة الغريبة وابقيت ايره في كسي من الظهر الى العشاء فناكني عشر مرات وكلما ينزل مائنا جميعاً ويريد ان يخرجه من رحمي ما اخليه وبقيت معه مدة طويلة الى ان فرق الدهر بيننا ولم أجد تلك اللذة مع غيره .

ليست هناك تعليقات: