الجمعة، 6 يونيو 2008

الحكاية التاسعة :


ثم تقدمت الجارية التاسعة وقالت أما أنا فاني كنت ابنة سجان الملك وكان ابى شيخاً كبيراً ووالدتي معه وكان عمري خمس عشرة سنة وكنا ساكنين في السجن فحبس عندنا في بعض الايام غلام ديلمي كانه البدر في كماله وكان خرج على الملك فظفر به

وحبسه وأوصى ابي بحفظه وقيدوه بالسلاسل قيداً ثقيلا وكان ابي كلما يغيب يوصيني به ويقول لا تفتري عن حفظة ومن حين نظرته عشقته من اول نظرة وغرس حبه بقلبي فخرج ابي ذات يوم الى ضيعة له واوصاني بحفظة

الى ان يعود لأنه كان شابا كالأسد فلما غاب ابي اخذت من دارنا فراشاً ناعماً لأجل المنام واحضرت ماتيسر من الطعام والمدام فاطعمته وأسقيته وغسلت يديه وخدمته خدمة تامة وكان قد عمل الخمر معه فجذبني الى صدره

وقبل عيني وخدي ونحري وفمي وأنا ايضا قبلته بكل شوق فقال لي انت بكر أم ثيب فقلت له بل أنا ثيب ففرح بذلك فرحا شديداً واخذني الى جنبه وحل سراويله وكشف ثيابي عني من خلفي لعدم تمكنه من القيد وأراد الا يلاج بي

فلم يتمكن مني فبرزت له عجزي بكل ما اقدر عليه الى ان تملك مني بقدر الا مكان فقطع استي نيكا ورحمي رهزاً فناكني من أول النهار الى الظهر ثلاثة مرات ثم سلة مني وأنا مفككة الاعضاء لشدة

ما ناكني ولقي من مساعدته حتى تمكن مني وهو عندي أحلى من الحياة ثم اني لما اصبحنا من غد فحصلت له مبرداً وبردت قيده وهربنا جميعاً وفسدت من ذلك اليوم ।

ليست هناك تعليقات: